الجالية العربية في لوتسيرن سويسرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجالية العربية في لوتسيرن سويسرا

تجمع الجاليات العربية في لوتسيرن سويسرا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
موقع الجاليات العربية في كانتون لوزيرن سويسرا يرحب بكم ويدعوكم للمشاركة مع أعضائه بالتفاعل البناء خدمتا لصالح المجتمع والروابط الأخوية والأسرية أهلا وسهلا بكم

 

 في الوقت الذي تستعد فيه سويسرا لعرض حصيلتها في مجال حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، سُجلت في الآونة الأخيرة أحداث شارك فيها سياسيون وأعضاء في أحزاب تنم عن كراهية للإسلام وعن معاداة للأجانب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاعلامي راهب صالح
المشرف العام
المشرف العام
الاعلامي راهب صالح


عدد المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 14/10/2012

في الوقت الذي تستعد فيه سويسرا لعرض حصيلتها في مجال حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، سُجلت في الآونة الأخيرة أحداث شارك فيها سياسيون وأعضاء في أحزاب تنم عن كراهية للإسلام وعن معاداة للأجانب Empty
مُساهمةموضوع: في الوقت الذي تستعد فيه سويسرا لعرض حصيلتها في مجال حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، سُجلت في الآونة الأخيرة أحداث شارك فيها سياسيون وأعضاء في أحزاب تنم عن كراهية للإسلام وعن معاداة للأجانب   في الوقت الذي تستعد فيه سويسرا لعرض حصيلتها في مجال حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، سُجلت في الآونة الأخيرة أحداث شارك فيها سياسيون وأعضاء في أحزاب تنم عن كراهية للإسلام وعن معاداة للأجانب Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 23, 2012 1:48 am

في الوقت الذي تستعد فيه سويسرا لعرض حصيلتها في مجال حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، سُجلت في الآونة الأخيرة أحداث شارك فيها سياسيون وأعضاء في أحزاب تنم عن كراهية للإسلام وعن معاداة للأجانب.


بعض هذه الأحداث كان في شكل تغريدات قصيرة على تويتر أو تعليقات على فايسبوك، أو المدوّنات الشخصية، أما البعض الآخر فقد ظهر في شكل ملصقات، وتصريحات مباشرة على بعض القنوات التلفزيونية.
في الوقت الذي تستعد فيه سويسرا لعرض حصيلتها في مجال حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، سُجلت في الآونة الأخيرة أحداث شارك فيها سياسيون وأعضاء في أحزاب تنم عن كراهية للإسلام وعن معاداة للأجانب Rtxnfr0-33736088

وخلال الأشهر القليلة الماضية، سُجّلت عدد من حالات التمييز ضد الأجانب والمسلمين تورطت فيها شخصيات سياسية عامة وأعضاء معروفون في تشكيلات سياسية، ينتمي معظمهم إلى حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي)، وقد احتلت هذه الأحداث العناوين الكبرى في وسائل الإعلام المحلية.

إحدى هذه الحالات التي أمر المدعّي العام في زيورخ بفتح تحقيق بشأنها تخص النائب عن حزب الشعب ألفريد هيير، الذي أعلن خلال برنامج حواري على قناة " Tele Züri " الخاصة أن الشبان الذين يقدُمون من تونس لأجل طلب اللجوء يأتون "بهدف أن يُصبحوا مجرمين". ويقوم البرلمان الفدرالي حاليا بدراسة وضع هذا النائب بعد أن لوّح بالحصانة البرلمانية لإيقاف التتبعات ضده.

كذلك يقوم حاليا مكتب المدعي العام نفسه بالتحقيق بشأن ألكسندر موللّر، العضو في إحدى اللجان التابعة لفرع حزب الشعب بزيورخ الذي نشر تغريدة على موقع تويتر في شهر يونيو 2012 جاء فيها النص التالي: "ربّما نحتاج إلى ليلة كريستال جديدة.. ولكن هذه المرة ضد المساجد". وقد أطرد موللّر لاحقا من عمله، وقدّم اعتذارا علنيا، ثم استقال من الحزب.

وفي الوقت الحالي، يُجري المدعي العام في كانتون برن تحقيقا بشأن عضو آخر من نفس الحزب وهو أولريخ شلوير، المدير المسؤول عن صحيفة "الزمن السويسري"، وإحدى الشخصيات السياسية التي وقفت بقوة خلف حملة "الأغنام السوداء"، بسبب تصريحات عنصرية ضمّنها في مقال نشره على الإنترنت في شهر يوليو 2012.

وفي جنوب البلاد، أرسلت جمعية "Belticino" رسالة إلى رئيس البرلمان الفدرالي في شهر سبتمبر الماضي لقيت الدعم من شخصيات سياسية بارزة من بينها ديك مارتي، عضو مجلس الشيوخ السابق، احتجاجا على صورة مركبة مناهضة للمسلمين نشرت على صفحة النائب لورنزو كوادري، المنتمي إلى حزب "رابطة التيتشينو" (يمين شعبوي)، لكنه نفى أن يكون هو الذي قام بنشر الصورة، التي اختفت من صفحته منذ ذلك الحين.


دعوة إلى الحزم


من ناحيتها، ترى اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية أن الوقت قد حان لكي تبدي سويسرا المزيد من الحزم مع رجال السياسة الذين يُدلون بتصريحات عنصرية في الأماكن العامة.

وفي التقرير الذي تقدمت به بمناسبة الإستعراض الدوري الشامل الثاني الذي ستتقدم به سويسرا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة بجنيف يوم 29 أكتوبر 2012، أشارت هذه اللجنة الفدرالية إلى أن المهاجرين والسياح الأجانب، وطالبي اللجوء "لا يتمتعون بحماية كافية من نزعات كراهية الأجانب والسلوكات العنصرية في بعض نواحي الحياة".

وجاء في نفس التقرير أن بإمكان الساسة السويسريين التصريح ببيانات معادية للأجانب "من دون الخوف من عقوبات جنائية إلى حد كبير"، مما يفتح المجال لاتهام سويسرا بأنها "متسامحة" مع الآراء العنصرية.

وبالإضافة إلى دعوتها لسن تشريعات شاملة لمكافحة التمييز، وهو ما ترفضه الحكومة والبرلمان، تنادي اللجنة المناهضة للعنصرية بتطبيق المادة 261 مكرر من قانون العقوبات على نطاق واسع وبحزم على حالات التمييز التي يتورّط فيها سياسيون.

دوريس أنغست، مديرة هذه المنظمة غير الحكومية أوضحت أيضا أن "القانون الجنائي مصاغ بشكل جيّد، ولكن تطبيقه، هذا هو السؤال؟ لم يتم التعامل مع العنصرية التي تستخدم كأداة للدعاية السياسية بالحزم الكافي من طرف المحاكم". أما المشكلة مع الحالات المرتبطة بالسياسيين فتتمثل في أن "المحاكم السويسرية تميل دائما في أحكامها لصالح حرية التعبير، ولو تضمنت تمييزا عنصريا"، مثلما تقول أنغست.

بدوره، يؤيد ميشال غزاليا، رئيس قسم مكافحة العنصرية بوزارة الشؤون الداخلية، ما صرحت به دوريس أنغست، ويقول: "إن ذلك يعكس الديمقراطية المباشرة في سويسرا، والنظام الفدرالي السائد فيها"، ويضيف "يقينا هناك مجال لخطر الإنحرافات اللفظية، ولكن من الأفضل مناقشة الأشياء الحساسة علنا بدلا من تركها مختبئة وفي الخفاء".


النوادي المحلية


من الواضح أن الإستخدام الواسع لمواقع التواصل الإجتماعي والإنترنت من طرف الشخصيات السياسية قد أدى إلى تضخيم المشاكل ومضاعفتها، ما أجبر الأطراف المعنية إلى تشديد القواعد المعمول بها.

ويشرح غزاليا هذا التطوّر الجديد فيقول: "مع شبكات التواصل الإجتماعي، يشعر الناس في بعض الأحيان كما لو كانوا في ناديهم المحلّي، وبإمكانهم التحدّث على الملإ من دون التفكير كثيرا في التبعات السياسية لتصريحاتهم".

ويشدّد هانس شتوتس، وهو صحفي يقطن في مدينة لوتسرن، متخصص في تغطية قضايا التمييز العنصري، على أن حزب الشعب السويسري، أكبر الأحزاب السياسية في الكنفدرالية، يُعاني من مشكلة عدم القدرة على السيطرة على جناحه اليميني المتشدد، والذي أصبح حضوره قويا من خلال شبكات التواصل الإجتماعي.

ويضيف هذا الصحفي أن "الألفاظ والعبارات المستخدمة لم تتغيّر، لكنها الآن أقوى حضورا على الساحة العامة. وأعتقد أنها أصبحت راديكالية أكثر فأكثر، لأنه لا أحد بصدد الإعتراض على هذا النوع من التصريحات العنصرية".


الدفاع عن حزب الشعب


على إثر نشر نص موللّر المُعادي للإسلام على شبكة تويتر في شهر يونيو الماضي، وبعد نشر تعليقات العضو بيت موزيمان على الفايسبوك ضد طالبي اللجوء، نشر حزب الشعب السويسري على موقعه الإلكتروني ووزّع على نطاق واسع مضمونا تحريريا يُدين السلوكات العنصرية "غير المقبولة"، ومُحذّرا أنصاره في نفس الوقت من المخاطر المترتبة عن استخدام مواقع التواصل الإجتماعي.

أوسكار فرايزنغر، النائب عن حزب الشعب السويسري، ذهب إلى أبعد من ذلك حيث نقل عنه الموقع الإلكتروني لصحيفة "20 دقيقة" اليومية المجانية قوله: "يجب على أعضاء حزب الشعب التوقّف عن استخدام شبكات التواصل الإجتماعي لأنها تنطوي على مخاطر جمّة".

في المقابل، دافعت السيدة مارتين برونشفيك – غراف، رئيسة اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية (تنتمي إلى الحزب الليبرالي الراديكالي) عن حزب الشعب مؤكدة أن هذه التصريحات المعادية للأجانب والمناهضة للمسلمين "بكل وضوح لا تعبّر عن الموقف الرسمي للحزب". وأضافت غراف أن "حزب الشعب ليس الحزب الوحيد الذي يُوجد في صفوفه أفراد يُدلون بتصريحات عنصرية وتمييزية".

من جهة أخرى، أفادت برونشفيك - غراف أنها اتصلت بهذا الحزب لتحديد موعد في شهر ديسمبر المقبل للحديث عن الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها للحد من هذه الظاهرة. ومن المنتظر أيضا أن تعقد لقاءات مع أحزاب أخرى للتباحث في هذه المسألة في غضون العام المقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://luzern.yoo7.com
 
في الوقت الذي تستعد فيه سويسرا لعرض حصيلتها في مجال حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، سُجلت في الآونة الأخيرة أحداث شارك فيها سياسيون وأعضاء في أحزاب تنم عن كراهية للإسلام وعن معاداة للأجانب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برن تجد صعوبة في الوفاء بتعهداتها في مجال حقوق الإنسان
» دليل سويسرا السياحي أقاليم و كانتونات سويسرا أقاليم ناطقة باللغة ألالمانية
» "الوعي بحقوق الإنسان هو السبيلُ الأمثل لتجنب الإقصاء والتهميش"
» مدن سياحية في سويسرا
» العلاج في سويسرا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجالية العربية في لوتسيرن سويسرا :: سويس إنفو القسم العربي-
انتقل الى: